يُعدُّ كتاب الزيادات للإمام محمد من أهم كتب الفقه الحنفيّ، وهو واحد من أصوله الستة، وقد رتَّبه الإمام محمد على عناوين فبدأ بكتاب المأذون، ثم جاء الإمام الزعفراني فأعاد ترتيب الكتاب على الترتيب المعهود في كتب الفقه..
وقد بدأ كل باب بالأصل الذي تبتنى عليه مسائل الباب، فكانت هذه البداية كالقاعدة لفهم مسائل الباب وتعليلاً لها، ثم فرَّع على هذه القاعدة مسائل في غاية الدقة والإحكام مع ذكر الفروق الدقيقة بين المسائل، فكان الكتاب بحق أبدع ما كُتب في بابه..